الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023

الأحد، 6 يونيو 2010

متابعة للقرصنة الاسرائيلية على اسطول الحرية

من على متن الحرية ستجئ الحرية حتى لو تعرضت للقرصنة الاسرائيلية


متابعة لقضية اسطول الحرية



"الغارديان": التشريح يكشف أن شهداء الحرية أمطروا بوابل من الرصاص
آخر تحديث:الأحد ,06/06/2010
أعلنت صحيفة “الغارديان” البريطانية أمس، أن التقرير الطبي الذي وضعته السلطات التركية بعد تشريح جثث مواطنيها التسعة الذين استشهدوا الاثنين الماضي، في الهجوم “الإسرائيلي” الدامي على أسطول الحرية، يظهر أن الضحايا أمطروا بوابل من الرصاص وبعضهم من مسافة قريبة .
ونقلت الصحيفة عن يالسين بويوك، نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي، الذي قام الجمعة بتشريح الجثث بأمر من وزارة العدل التركية، قوله إن الجثث التسع أصيبت بما مجموعه 30 رصاصة . وأضاف أن مواطنا في الستين من العمر قضى بعد إصابته بأربع رصاصات في الجبهة والصدر والفخذ والظهر، في حين أصيب المواطن التركي الذي يحمل الجنسية الأمريكية بخمس رصاصات أطلقت جميعها من مسافة قريبة واخترقت إحداها وجهه والثانية مؤخر جمجمته والثالثة ظهره، أما الرصاصتان الباقيتان فأصابتاه في ساقه .
وهناك رجلان آخران استشهدا بعد إصابتهما بأربع رصاصات، في حين أن خمسا من الجثث أصيبت من الخلف سواء في الظهر أو مؤخر الرأس .
وقال بويوك انه إضافة إلى من استشهدوا أصيب 48 شخصاً آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار عليهم وما زال ستة نشطاء مفقودين .
ونقلت الجارديان عن متحدث باسم السفارة “الإسرائيلية” في لندن قوله إن “الموقف الوحيد الذي يطلق فيه جندي النار هو عندما يكون في وضع تكون حياته فيه مهددة بشكل واضح، الضغط على الزناد بسرعة يمكن أن يسفر عن وجود بضع رصاصات في نفس الجسم ولكن لا يغير من حقيقة أنهم كانوا في موقف كانت حياتهم فيه معرضة للخطر” .
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الطب الشرعي في اسطنبول قوله إن كل الرصاصات التي أخرجت من الجثث كانت من عيار تسعة مليمترات باستثناء رصاصة واحدة، وكانت تلك أول مرة نرى فيها مادة من هذا النوع تستخدم في أسلحة نارية . لقد كانت حاوية تضم أنواعا كثيرة من الكريات التي تستخدم عادة في بنادق الصيد، وقد اخترقت منطقة الرأس في الصدغ ووجدناها سليمة في المخ” .
في المقابل، تشن “إسرائيل” حملة مضادة مع أشرطة فيديو لتحاول إثبات أن الناشطين المشاركين في أسطول الحرية بدأوا أعمال العنف . وتروي أن قواتها هوجمت بعنف عندما وطأت أقدامها “مافي مرمرة” ولم تطلق النار على الركاب سوى “دفاعا عن النفس” .
وتظهر صور التقطت بواسطة كاميرات المراقبة للسفينة ناشطين يستعدون للمواجهة .
وأصبح كليب لمجموعة كومندوس النخبة وهي تتعرض للضرب من قبل الناشطين احد النجاحات الرئيسية لآلة الدعاية السوداء “الإسرائيلية” . وقال اليزا لاندس رئيس قسم وسائل الإعلام في جيش الاحتلال إن “اكثر من 1،6 مليون شخص شاهدوا هذه الصور . واستخدمت أيضا على المدونات وفي المنتديات” .
وأضاف لاندس “يمكن رؤيتهم يوزعون العصي المعدنية ويضعون الأقنعة . ويمكن رؤية أنوار المركب تقترب فيما هو واضح أنهم كانوا يتحضرون للمعركة”، مشيرا إلى أن موقع “يوتيوب هو أفضل أداة لدينا وأشرطة الفيديو تظهر صورا قوية” .
وأكد حاييم شاشام مدير الإعلام في وزارة الخارجية أن “إسرائيل” تدرك أهمية هذه المعركة الإعلامية . وقال “كان من الواضح جدا بالنسبة لنا انه سيكون سباقا للصور”، موضحا أن البحرية كان لها مصوروها على متن المروحيات ومراكب الدورية . والتصوير كان جزءا من الحملة . وينكر أن تكون هذه الصور تشوه الحقيقة وقال “إنها تروي قصة الجنود والمحتجين” .
لكن ياريف بن اليعازر الخبير في إدارة الدعاية رأى أن الجهود “الإسرائيلية” على الانترنت جاءت متأخرة وضعيفة جدا . وقال إن “العالم يعتبرنا مثل جالوت والناشطين الانسانيين مثل داود، لذلك مهما فعلنا فنحن خاسرون” . (وكالات)


==============



‮»‬شهداء الحرية‮« ‬سقطوا بـ‮ ‬30‮ ‬رصاصة في‮ ‬الرأس والظهر



لندن‮ - (‬أ ف ب‮): ‬ذكرت صحيفة‮ ''‬الغارديان‮'' ‬البريطانية أمس أن التقرير الطبي‮ ‬الذي‮ ‬وضعته السلطات التركية بعد تشريح جثث مواطنيها التسعة الذين قتلوا الإثنين الماضي‮ ‬في‮ ‬الهجوم الإسرائيلي‮ ‬على أسطول الحرية،‮ ‬يظهر أن الضحايا أُمطروا بوابل من الرصاص وبعضهم من مسافة قريبة‮. ‬ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المجلس التركي‮ ‬للطب الشرعي‮ ‬يالسين بويوك،‮ ‬الذي‮ ‬قام أول من أمس بتشريح الجثث بأمر من وزارة العدل التركية،‮ ‬قوله إن الجثث التسع أصيبت بما مجموعه‮ ‬30‮ ‬رصاصة‮. ‬وأضاف أن مواطناً‮ ‬في‮ ‬الستين من العمر توفي‮ ‬بعد إصابته بأربع رصاصات،‮ ‬في‮ ‬حين أصيب المواطن التركي‮ ‬الذي‮ ‬يحمل الجنسية الأمريكية بخمس رصاصات أُطلقت جميعها من مسافة قريبة‮.‬ ‮ ‬وهناك رجلان آخران قتلا بعد إصابتهما بأربع رصاصات،‮ ‬في‮ ‬حين أن خمساً‮ ‬من الجثث أصيبت من الخلف في‮ ‬الظهر أو في‮ ‬مؤخر الرأس‮.‬


==============================




أظهر التقرير الطبي الذي وضعته السلطات التركية بعد تشريح جثث مواطنيها التسعة الذين قتلوا الإثنين في الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية، أن الضحايا أمطروا بوابل من الرصاص وبعضهم من مسافة قريبة. ومن جهتها، أعلنت اليونان أنها ستحقق في اتهامات حول تعرض ناشطين يونانيين للضرب وسوء المعاملة من قبل القوات الإسرائيلية بعد اقتيادهم إلى إسرائيل، ويأتي هذا بينما أشارت تقارير إلى وجود مفقودين من أسطول الحرية في ظل اتهامات لإسرائيل برمي جثث بعض النشطاء بالبحر.ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي يالسين بويوك، الذي قام بتشريح الجثث، قوله إن الجثث التسع أصيبت بما مجموعه 30 رصاصة.وأضاف: إن مواطناً في الستين من العمر قضى بعد إصابته بأربع رصاصات في الجبهة والصدر والفخذ والظهر، في حين أصيب المواطن التركي الذي يحمل الجنسية الأميركية بخمس رصاصات أطلقت جميعها من مسافة قريبة واخترقت إحداها وجهه والثانية مؤخرة جمجمته والثالثة ظهره، أما الرصاصتان الباقيتان فأصابتاه في ساقه.وهناك رجلان آخران قتلا بعد إصابتهما بأربع رصاصات، على حين أن خمساً من الجثث أصيبت من الخلف سواء في الظهر أم مؤخرة الرأس.ويقول محللون إن هذا التقرير الطبي يفند ويؤكد عدم صحة رواية السلطات الإسرائيلية التي تقول إن جنودها اضطروا لإطلاق النار على ركاب السفينة دفاعاً عن النفس بعدما هاجمهم هؤلاء بقضبان معدنية وسكاكين وأسلحة نارية أيضاً، أما منظمو رحلة الأسطول فيؤكدون أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عشوائياً على ركاب السفينة التركية الذين دافعوا عن أنفسهم بقضبان معدنية.من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية اليونانية غريغوريس ديلافيكوراس إن مواطنين «يونانيين يؤكدون أنهم تعرضوا لسوء معاملة، سوف تتصل خلية الأزمة التي شكلناها بجميع المواطنين الذين كانوا على متن الأسطول للتحقيق في هذه الاتهامات»، وأضاف المتحدث: إن «المجتمع الدولي يريد تحقيقاً معمقاً» في الهجوم الدموي الذي نفذته وحدات كوماندوس إسرائيلية الإثنين على أسطول الحرية، الذي كان يحاول نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقتلت خلاله تسعة من ركاب الأسطول واعتقلت البقية.وأكد الناشط اليوناني فانجيليس بيسياس، إنه تعرض لدى وصوله مرفأ أشدود الإسرائيلي للضرب المبرح بسبب رفضه السماح للإسرائيليين بأخذ بصماته.وقال هذا الناشط الخمسيني الذي كان على متن أول أسطول تمكن في 2008 من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة «لقد طرحوني أرضا، كبلوني وراحوا يدوسون علي، كان عددهم نحو خمسة عشر شخصاً».والجمعة عمد نحو أربعين ناشطاً يسارياً إلى احتلال مقر شركة إسرائيلية في وسط أثينا ورفعوا فوقه لافتة كتب عليها «إسرائيل دولة مجرمة» قبل أن يخلوا المقر بهدوء.من جهته، قال زعيم الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح إن هناك أشخاصاً ممن صعدوا على متن سفن الأسطول، اختفوا بعد الاستيلاء عليها، وأضاف في تصريح لسي إن إن: «ثمة توضيح واحد هو أن بعض المتضامنين على متن السفينة (مرمرة) تم إلقاؤهم في البحر».وقال صلاح، الذي أفرجت عنه محكمة إسرائيلية، مع ثلاثة من رفاقه، لكنها أبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد القبض عليه: «لا أحد يعرف عددهم ما لم يتم إجراء تفتيش وبحث مفصل قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع، نحن لا نعرف». وأفرجت إسرائيل الخميس عن رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والشيخ رائد صلاح، والشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة «غزة الحرة» لبنى مصاورة، وفرض عليهم الحبس المنزلي حتى الثلاثاء القادم، وكفالة مالية بقيمة 150 ألف شيكل.وقبل دخوله قاعة محكمة الصلح في عسقلان، صباح الخميس، قال الشيخ رائد صلاح إن الجنود الإسرائيليين حاولوا قتله من خلال إطلاق النار على شخص آخر ظناً منهم أنه الشيخ صلاح، وفقاً لما جاء في موقع «عرب 48» على الإنترنت.


===============